نحن نعيش قصة حب

 

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكم الله كل خير على ما تفعلونه حقا ما زالت مصر بخير أنا فتاه مازلت ادرس ولكنى والحمد لله ناضجة عقليا وجميع من حولي يشهدون بذلك الحمد لله أصلي وأصوم وأحب ديني وربى كثيرا والناس أيضا لم أكن اعترف بما يسمى بالحب إلى أن جاء إلي حدي ودق على قلبي ولم ادخله قلبي إلا باستئذان لأني أخاف من الجنس الأخر ولا أثق في احد منهم. المهم أحببت زميل لي بعد ما تأكدت من حبه الشديد لي وحبي له وأثبت لي انه يحبني بشدة لأني وضعته في العديد من الاختبارات والحمد لله نجح وكان إنسان والحمد لله أصبح إنسان آخر وأهله وأقاربه يؤكدون هذا وأصدقائه أيضاً وأنا أرى هذا واضحا المهم هو اكبر منى وهذه هي السنة الأخيرة إن شاء الرحمن له ويتخرج وهو يشتغل من السنة السابقة والحمد لله جاهز ولم يمانع احد من أهله و أمي تعرف بعد تخرجه يريد طلبي من أهلي رسميا ولكنى ارفض إلى أن انتهى من دراستي. نحن نعيش قصه حب جميله جدا وكل منا يشجع الآخر على أعمال الخير مثل الصلاة معا في توقيت واحد وأيضاً الصيام وهكذا وأنا بتعلم قراءه القرآن وبإذن الله سأعلمه هذا, أنا والعياذ بالله من هذه الكلمة أريد أن اعلمه هذا أيضاً. اقصد مما سبق أننا نحب بعض بشده وواجهتنا العديد من الصعوبات والمشاكل ولكن الحمد لله أعاننا على حلها جيدا أريد أن اعرف ما رأى حضرتك في هذه العلاقة وانصحني بالمزيد لكي افعله وما أتجنبه ولك منى ومنه جزيل الشكر والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

03-02-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. الأخت: ...... أسأل الله العظيم أن يجعلك من الصالحات القانتات الطيبات المطيبات.. أختي الكريمة.. بالنسبة لعلاقة الشاب بالفتاة وعلاقتها بالشاب حين تكون علاقة بعيدة عن الإطار الشرعي حتماً ستكون نهايتها إلى أمور لا تحمد عقباها. والإطار الشرعي لمثل هذه العلاقات بين الجنسين هو إطار الزواج الشرعي. لأن مثل هذه العلاقات يزينها الشيطان للفتاة وللشاب، بل ويملّحها حتى يقعان في المحظور.. فإن الشيطان أحياناً قد يزيّن المعصية بزينة الطاعة.. وهذه هي خطواته التي حذّر الله منها بقوله: "يا أيها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر" فوصف الله تعالى بأن للشيطان خطوات حتى يصل إلى مبتغاه... والحمد لله طالما أن ما بينكما لم يتطوّر إلى أمور أعظم من ذلك فإني أوصيك بأن تعجلي بالارتباط بهذا الشاب ارتباطاً رسمياً حفظاً للشرف والعفة والطهر، وهذا لا يمنع من إكمال دراستك بل إن هذا الارتباط الشرعي يساعدك نفسياً واجتماعياً على تجاوز مراحل دراستك بتفوّق. وأمر آخر لابد من التنبه له وهو أن العلاقات العاطفية التي يقع فيها الشباب والفتيات قبل الزواج هي علاقة (وهمية) يعني لا يمكن للفتاة أن تحكم على الشاب من خلالها، وكذلك الشاب لا يمكن أن يحكم على الفتاة من خلال هذه العلاقة العاطفية، لأنها غالباً ما تكون علاقة مثالية (كل واحد يزيّن طبعه وخلقه للآخر)، والأمر بعكس ما لو حصل بينكما الزواج الشرعي فإن الأخلاق الحقيقية تظهر حين ذلك لمّا يحصل المشاركة والاشتراك في شئون الحياة، فلا يمكن أيتها الأخت الكريمة أن تبني حكماً عاماً على خُلق هذا الشاب من خلال هذه العلاقة العاطفية لأن هذه العلاقة يتحكّم فيها جانب العاطفة أكثر من داعي العقل. وصيتي لك أن تثبتي على علاقتك بالله جل وتعالى وأن تستمري في تزكية نفسك وتطويرها وأن لا تشغلك هذه العلاقة عن علاقتك بربك جل وتعالى فإن الإنسان كل ما كان من ربه أقرب كان الله في عونه وحفظه وتوفيقه. أما هذه العلاقة فانظري داعي العقل فيها، فإن وجدت فيه رغبة فاحمِ هذه العلاقة بحماية الشريعة من زيغ الشيطان ومكره؛ وذلك بالزواج الشرعي، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتحابين خير لهما من النكاح". أسأل الله العظيم أن يطهر قلبك وأن يحميك ويدفع عنك السوء وأهله.

03-02-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني