زوجي طيب .. لكنّي أشعر بضعف شخصيتي أمامه !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي عن الشخصية / شخصيتي ضعيفة جدا أمام زوجي مع اني قوية الشخصية قبل زواجي وإلى الآن لي مكانتي وشخصيتي عند اهلي واعمامي واخواتي والكل منهم يستشيرني ويأخذ رأيي في كل صغيرة وكبيرة وأخواتي ووالدي يثقون برأيي ويعملون به وإذا علم زوجي بذلك أو اطلع على استشاراتهم لي أشعر كأنه يسخر مني ويستهزيئ بي مع أنه يحبني وفي الغالب لايرفض لي طلب لكن لاأستطيع امامه أن اطالب بأبسط حقوقي ولاأعرف السبب علما انني سبق لي الزواج والطلاق وهو الآن متزوج وعنده اولاد وبيت ثاني ـ أحيانا اشعر انني اكرهه وأتمنى موته لأستقل بحياتي فهو يسيطر علي سيطرة تامة . ارجو ارسال الحل لي وكيف اكون قوية امامه وأطالب بحقوقي ولكم وافر الشكر

17-02-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجك حياة الودّ والرحمة . .
 وجميل فيك انك تلاحظين نعمة الله عليك وهبته لك ثم تبذلين هذه النعمة للآخرين وبصدق . .
 هنيئا لك ثم هنيئا لك . .

 أخيّة . .
 كون أن الآخرين يستشيرونك ويثقون برأيك فذلك لا يعني بالضرورة أن هذه هي ( الشخصيّة القويّة ) !!
 هذه ثقة في رايك  . .
 ثقة في طريقة تفكيرك وتعاملك مع الحدث .
 وكون أنهم يتشيرونك فهذا يعني أن شخصيّـك قريبة ممن حولك . . 
 شخصيّة متواضعة . . وهي شخصيّة لطيفة .
 إذن ماذا تعنيين أنت بـ ( قوة الشخصيّة ) ؟!
 التجهّم . .
 التعبّس ..
 الاعتزاز بالرأي . .
 الشعور بأن الرأي هو رأيك فقط ..
 هذه ليست قوّة في الشخصيّة . .
 قوّة الشخصيّة في التواضع وكبح نوازع النفس

 ما تواجهينه من زوجك ليس ضعف شخصيّة بقدر ما إنه نوع من ( الغيرة ) يستثيرهاالشيطان ليفسد ما بينكما . .
 لذلك :
 - كوني مرحة مع زوجك . حتى في طلبك لحقوقك .  وكون أن لك حقا فذلك لا يعني الضجيج .
 يمكنك أن تطلبي حقوقك بلغة دافئة مرحة .
 - لا تخبريه بكل أمر يحصل بينك وبين أهلك .
 - أشعريه بذاته .. واستشيريه حتى في بعض الأمور التي يستشيرك فيها بعض أهلك ..
  استشارته تُشبع عنده  رغبة وحاجة ، كما أنها تذيب كثيرا من الجليد بينكما وفي نفس الوقت تضيفين عقلا آخر إلى عقلك .
 -  زوجك يحبك  ويلبّي طلباتك . .  فنمّي هذا الجانب فيه بدل من أن تركّزي التفاتتك واهتمامك  بما يكون منه تجاه شخصيّـك .
 - انفضي الروتين في علاقتك مع زوجك . .  غيّري طريقة معاملتك به ، وكلامك وتزيّنك وجذبه إليك . .
 - املئي قلبك يقيناً أن الحب رزق مقسوم .. فما كُتب لك من رزقك لن ينقص أو يزيد عما كُتب لك مذ كنت في بطن أمك .
 - اشغلي وقتك بالقراءة أو حضور بعض الدورات التدريبية أو التأهيليّة .
 - طالبي بحقوقك بطريقة المبادرة .. بمعنى بادري إليه بحقوقه واهتمي بذلك واستشعري أنك تؤدين عملاً تتقربين به إلى الله وتبتغين به رضا الله أولاً . ولا تتعجّلي أن تجدي منه ردّة فعل  كما تتوقعينها أنت منه .

 أكثري لنفسك من الدعاء مع الاستغفار  . . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

17-02-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني