زوجي .... يمارس اللواط !

 

السؤال

السلام عليكم . لا أدري من أين أبدأ لكن سأقول مشكلتي وبختصار وأرجو أن أجد الحل مشكلتي .. أن زوجي يفعل اللواط ولا أدري كيف أبعده عن هذا الفعل المشين . وكلما حدثته عن هذا الفعل ينكر وأنا أرى البراهين القاطعه على هذا . وأيضا قرأت رسالة في جواله من الرجل الذي يحبه . أرجو نصحي وإرشادي مشكوورين

04-01-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  . .
 واسأل الله العظيم أن يبدلك خيرا ، ويختار لك خيرا . .

 أخيّة . .
 بعض المشكلات التي ترد للموقع تحتّم علينا مرّة بعد مرّة غلى التذكير بأهمية ( حسن الاختيار ) عند عتبة قرار الزواج .
 فالزواج ليس فستانا أبيض ، ولا هو شهر عسل ، ولا هو موروث أو أعراف أو تقاليد .
 الزواج مسؤولية  وبناء . .
 وكل طرف ينبغي أن يختار لحياته الشريك الذي يعتقد انه يعينه على هذه المسؤوليّة العظيمة .
 والنبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى كل فتاة  بقوله : " غذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه "
 وأوصى كل شاب بقوله : " فاظفر بذات الدين تربت يداك "
 فالدين وحسن الخُلق هما ركائز الاستقرار في العلاقة الزوجيّة . .
 
 وبعض الشباب - ذكوراً وإناثا - عند عتبة الزواج قد يتعجّل قراره ويستعجل في اختياره اظروف نفسيّة أو اجتماعيّة قد يمرّ بها ، فهو يُسلم قراره لظرفه الاجتماعي أو النفسي ليتخذ قرار الزواج نيابة عنه .
 ثم إذا حصلت العشرة بينهما استبان كل طرف للآخر . .  وربما تندّم أحدهما على قراره .
 لذلك أهم ما ينبغي أن يتواصى به الاباء والأمهات والأبناء والأصدقاء والصديقات في هذا الشأن هو ( حسن الاختيار ) ...

 أخيّة . .
 ما ذكرته عن زوجك هو لا يزال في حدود دائرة ( الظن والريبة ) ووجود رسالة أو مثلها لا يعني أنه يمارس هذه الفاحشة .
 وحين أقول لك أن هذا الكلام لا يزال في دائرة الظن فلا أعنّي أن أحفّز فيك روح التتبع والفضول والبحث والتنقيب من ورائه .
 إنما الأجدر بك أن لا تُتبعي  ظنك ولا تحققي منه .
 
 أخيّة . .
 اسمحي لي أن اسألك . .
 كيف هي علاقة زوجك مع الله ؟!
 كيف هي صلاته ؟!
 وكيف علاقته مع القرآن ؟!
 مرض الشهوة مرض يبدأ علاجه من تقوية الروح الايمانية ، لأن سببه هو ضعف هذه الروح وضعف العلاقة مع الله .
 لذلك احرصي على أن تقوية هذه الروح عند نفسك أولا وعند زوجك بالحرص والمحافظة على الصلاة .
 وأن تساعديه على أن يحافظ على الصلاة .

 اجعلي هذا الموقف نقطة تحوّل في التغيير والتحسين في حياتكما . .
 غيّري في نفسك وفي علاقتك مع الله ، وانت أعرف بحال نفسك ..
 طهّري بيتك من الوسائل التي تكرّس من الوجود الشيطاني أو تثير الغرائز  كالقنوات الفضائية غير المحافظة - إن وُجد -
 
 انشئي مكتبة صغيرة في البيت تحوي بعض الأشرطة المؤثرة . وأشرطة القرآن .
 إذا كان زوجك يستخدم الانترنت وله ايميل راسليه على ايميله ببعض المقاطع من صوتيات ومرئيات مؤثرة . واستفيدي في ذلك من موقع طريق التوبة .
 
  بين فترة واخرى راسليه على هاتفه المحمول ببعض الراسئل التي تعبرين فهيا عن شوقك ومن ضمنها رسائل في تعظيم مراقبة الله تعالى .

 لا أزال أقول لك لا تحرصي على التحقق من الظنون ..
 أكثري من الاستغفار مع الدعاء وثقي بالله . .
 
 وتابعينا بأخبارك على الموقع ..

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

04-01-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني