ماهي الطرق التي تساعدني على معرفة أخلاقيات الخاطب

 

السؤال

انا فتاة تقدم لخطبتي شاب ماريد ان اتعرف على ايجابياته وسلبياته ، وانا لم تكن لي تجارب سابقه ولله الحمد حتى اتمكن من فهمه وفهم مايجول بخاطره اريد منك لو تكرمت ان تضع لي بعض الخطط حتى اتمكن من مجاراته بالحديث وآستخرج منه بعض المفاهيم والسلوكيات والذي يزيد من قلقلي بشانه انه ليس لدي وقت كافي لدراسته ومعاشرته فهي فتره بسيطه جدا *ارجو منك الاهتمام بموضوعي والرد علي باسرع وقت

29-10-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما في خير . .  وأن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك .
 والشكر لك على جميل لطفك وحسن ظنك بإخوانك في هذا الموقع . .

 أخيّة . .
 الزواج .. هو أحد القرارات المهمّة والتي تشكّل الوجه الآخر لحياة الإنسان . .
 ولأن الزواج عبادة ومسؤوليّة وبناء حضاري  وعشرة عمر . .  فإن أهم ما في قرار الزواج هو ( حسن الاختيار ) ..  المحور والمركز لمستقبل العلاقة بين الطرفين .
 هذه هي النقطة الأهم ..
 وحسن الاختيار هو القائم على اساسين مهمّين :
 الأساس الأول : حسن التديّن .
 الأساس الثاني : حسن الخُلق .
 وهذه هي وصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لك ولكل فتاة مسلمة : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه "  .
 والموضوع على هذا الرابط يفيدك كثيرا :

 http://www.naseh.net/index.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZGlzcGxheV9hcnRpY2xlX2RldGFpbHNfdQ==&article_id=MzEz

 أمّا عن معرفة الطبائع والإيجابيات والسلبيات  . فإن الله قد كفاك الإيغال في ذلك بقوله :
  - " وليس الذّكر كالأنثى "  فالرجل يختلف عن الأنثى كثيراً  في اهتماماته وطريقة تفكيره وفهمه للأمور .
 وقد أخبرنا الله بقاعدة عامة في الخلق وهي قاعدة ( الاختلاف )  في قوله : " ولا يزالون مختلفين إلاّ من رحم ربك ولذلك خلقهم " .
  فالناس مختلفون كثيراً فيما بينهم من كل جهة وناحية . .
 ومن المحال أن تطلب الفتاة شريكاً لحياتها يكون نسخة مستنسخة منها تماماً . . 
كما أن العكس من المحال ايضاً . .

 - إدراك وفهم هذه القواعد والسنن في الخلق  تعطينا الاتجاه الصحيح لتقويم سلوكنا في التعامل مع الآخرين وطريقة التعامل معهم . .
 لذلك كما قلت لك . .
 - التركيز في الاختيار على أساسا حسن الاختيار :  الدّين و الخُلق .
 - الاستخارة الصّادقة والالحاح على الله  بالدعاء .
 - الثقة بالله تعالى  وأنه لا يختار لنا إلاّ ما فيه مصلحة لنا حتى وإن كان في هذا الاختيار نوعا من الألم .
 فإن الله قد يبتلي عبده أو أمته  ببعض الألم لا لذات الألم . . .  لكن قد يكون رفعة للدرجات في الدينا والآخرة .
 - الاستئناس برضا الوالدين واختيارهما .

 أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك ..

29-10-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني