تقدمت لخطبة فتاه منذو 3 اشهر من خلال هذه الاشهر اتصلنا عليهم نطلع على مجريات الخطبة تعذور بعدم الرد حالياً لسفرهم بعد رجوعهم من السفر قابلت اخوها الكبير وتحدثت معه عن عملي حياتي الشخصية واعطيته نبذه كامله عني، وبعدها انتضرت رد منهم لكن تعذرو بان حدث لهم حالة وفاه ،بعدها استدعوني للرؤية الشرعية وبعدها انتضرت ردهم لأسبوعين قالو انهم لم يسئلو عني بعدها اتصلنا بهم لنعرف مجريات الامور لكن كان ردهم انهم لم يكملو السؤال عني مع العلم اني استخرت الله ولا اعرف اهذا صرف من الله لي حتى ابحث عن غيرهم او انه ابتلا وامتحان من الله وان علي الصبر وانتضر ردهم وانا اخاف ان يطول الامر ثم يترددون او يرفضون وهكذا تضيع علي 4 اشهر معلق بين الاجابه و الرفض. اسف على الاطاله واشكرك لتعاونك معي دمت بحفظ الله

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك . .

 أخي الكريم . .
 قرار الزواج هو من أهم واخطر القرارات في حياة الانسان .  والأهمية في البداية . ( حسن الاختيار ) .
 ( حسن الاختيار ) يعتبر المركز والمحور  لصناعة الاستقرار والحياة الطيبة لمستقبل الحياة بين الطرفين .
 ولأهمية ذلك جاء التوجيه النبوي لكل شاب في أن يختار ( ذات الدين ) ( الودود الولود )  .
 ذات الدّين .. والأخلاق الطيبة هي التي تكون عوناً  لشريكها على تحديات الحياة  ولا تكون عبئا عليه .

 أخي الكريم . .
 ابحث عن هذاالوصف الذي  دلّك عليه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم : " فاظفر بذات الدين " " الودود الولود  " .
 
 فإذا أنست من فتاة هذه الصفات فاطرق الباب واستخر الله تعالى . .
 واجعل بينك وبين أهلها سقفاً زمنيّاً  للتفاهم والسؤال عنك والسؤال عنهم .
 فإذا حلّ الجل .. قرر قرارك إمّأ الاستمرار أو الالتفات إلى جهة أخرى . .
 
 أنصحك أخي . .
 ما دام أنك استخرت الله  في أمرك .. فتكلم مع والد الفتاة واطلب منه أن يجعل لكم زمناً معيّناً  ليردّ عليكم .
 فإن لم يرد عليكم خلال هذه الفترة . .
 فالأفضل لك أن تبحث عن أخرى . .  وكلما جعل الانسان لنفسه أكثر من خيار  ، وجعل باب الخيارات مفتوحاً أمامه كان ذلك أرفق بنفسه  وادعى لهدوء النفسي حين يقرر أن يختار فلانة أو فلانة .

 وفقك الله وأسعدك وبارك فيك .