متخاصمة مع زوجي بسبب عصبيّته

 

السؤال

انا متزوجه من سنة وتخاصمت مع زوجي وانا في بيت اهلي اطلب الطلاق بسبب كثره قوله روحي بيت اهلج انا تحسفت تقدمت لج وع اتفه امور وعصبي لدرجه لايريد ان نتشارك في غرض واحد وشكه وانا احاول اصلح امري معه خاصه انة شخص على قدحاله وهو يقرب لي لكن شخص لا اعرف كيف اتوافق معه اريد النصيحه هل ارجع او لأ؟

23-08-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويكفيكما شرّ الشيطان وشركه ..
 
 أخيّة ..
 ولأن الزواج مشروع العمر ..
 ومشروع الحياة ..
 فإنه ينبغي على الفتاة أن تحسب ألف حساب لمعنى أن الزواج ( مشروع الحياة ) .
 فالزواج ليس علاقة فراش ..
 أو نزهة سياحيّة ..
 او عادات اجتماعية تؤخذ بالتوارث !

 لذلك التفتي وباهتمام لوصية حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم حين أوصاك بقوله : " إذا خطب إليكم من تروضن دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
 لاحظي .. كيف أن اهمال هذه الوصية أو عدم الاهتمام عند  قرار اختيار شريك الحياة فإن النتيجة تقع بنفس الصورة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : " تكن فتنة في الأرض وفساد كبير  "
 الفرقة بين الناس فتنة ..
 وظلم الزوجات فتنة ..
 ونشوز المرأة عن زوجها لأي سبب كان فتنة ..
 كل هذه الفتن هي نتائج عدم الاهتمام ابتداء بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم .

 أخيّة ..
 الحياة الزوجيّة ليست علاقة على اثير الأحلام الورديّة ..
 بل هي علاقة فيها من التحديات والمسؤوليات  ما يحتّم على كل طرف من أطراف العلاقة على وعي  بطبيعة هذه الحياة .
 لا يوجد هناك حياة زوجية بلا مشاكل !
 المشكلات شي طبيعي في مسيرة الحياة بين الطرفين .. وذلك تبعاً لاختلاف الطرفين عن بعضهم فسيولوجيّاً  ونفسيّاً وثقافياً .. اقرئي إن شئت قول الله : " وليس الذّكر كالأنثى " .
 
 أخيّة ..
 انظري ماهي النقاط المشتركة بينك وبين زوجك ومحل الاتفاق والتوافق ..
 سيما فيما يتعلّق بحسن التديّن  والأخلاق .
 وانظري إلى نقاط الاختلاف  وعدم التوافق ..
ثم وازني بين الأمرين ..
 واستحضري في حسّك أن طبيعة الحياة بين الطرفين لابد ويكون فيها ما يكدّر صفوها .

 انظري متى يقول لك زوجك ( روحي بيت أهلك ) !
 هل يقول ذلك في حالات الرضا والسرور أم يقولها في لحظات الغضب  ؟!
 تفهّمي الحال والظرف ..
 تناقشي مع زوجك في حالات هدوءه ورضاه وسروره ..
 صارحيه بحبك له وحرصك عليه ..
 وأفهميه الشيء الذي يضايقك ..
 ذكّريه أنك أمانة عنده ..
 ذكّريه أن الله يدافع عنك إن أساء إليك  بغير وجه حق .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم إني أحرّج حق الضعيفين اليتيم والمرأة " .

 وفي نفس الوقت احرصي على حسن الكلام معه وملاطفته وأن تغيري من روتين علاقتك معه .
 اقتني بعض الكتب والأشرطة ومواقع الدورات التأهيلية والتدريبية ومواقع الزواج وراسليه بها ..
 اطلبي منه أن تحضرا مع بعضكما دورات في الحياة الزوجية والأسرية ..

 أخيّة ..
 الحياة الزوجيّة على ما فيها من المسؤوليات والتحديات وبعض المشكلات ..
 إلاّ أنها علاقة ( عبادة ) وعمل صالح يتقرّب به العبد إلى ربه ...
 فاستمتعي بصبرك ..
 استمتعي ببذلك ..
 استمتعي بحلمك ..
 استمتعي بحسن تبعّلك لزوجك ..
 واحتسبي أنك في عمل صالح .. تبتغين به رضا الله .

 أكثري لنفسك ولزوجك من الدعاء ..
 والله يرعاك .

23-08-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني