زوجي لا يعترف بامرأة واحدة في حياته

 

السؤال

تتلخص حكايتي في أن زوجي رجع لا يعترف بوجود امرأة واحدة في حياته دائما البحث عن فريسة يتلذذ بان يمتلك الأنثى إنما الآن أراد الله أن يوقعه في فتاة ليست ذات أخلاق سليمة و لكنة مبهور بها يريد الزواج منها في البداية ثرت و لكن الآن استعمل الحكمة و أتعامل معه و أحاول إسعاده و هو بالفعل راضى جدا عنى الآن و سعيد معي و لكنه لم يتركها هي تسعى بكل قوتها للفوز به أخشى أن تنجح ماذا افعل مع العلم أنني متزوجة منذ 6 سنين بعد قصة حب كبيرة و معي طفل عمرة 5 سنوات هو يحبني و يعاملني بحب و رقة و يحب ابنة و لكنني أخشى أن يغدر بي كما كان ينوى قبل أن اعرف بخبر هذه الفتاة

21-05-2010

الإجابة

 

الأخت الفاضلة / ساندي..
عسى الله أن يديم بينكما الحب في ظل طاعته,,
شعورك بحب زوجك لك وإحساسك برقته ولطفه معك شعور عظيم لكن انتبهي أن تقتلي هذا الشعور الجميل في نفسك بسوء الظن والترقّب والتربّص والشعور بالغدر!!
الذي ينبغي عليك أن تستغلي هذه الصفة الجميلة في زوجك وتعزّزي منها بحسن المعاشرة والمبادلة بالحب ومصارحته بذلك ومحاولة التفاعل معه في ذلك، إن شعورك بأنه سيغدر بك أو يفعل ما يفعل يعيق من أن تُظهري شفافية روحك في التعامل مع زوجك وفي التفاعل معه بالحب والتعبير عن ذلك.
تخلّصي من هذا الوهم وتعاملي مع الواقع بشفافية وحكمة وهدوء.
إن كنتِ تجدين من زوجك حبّاً وميلاً للنساء فاعلمي أن هذا الميل طبيعي ركّبه الله تعالى في كل الرجال بل زيّن النساء للرجال فقال: {زُيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين..}
لكن الشيء غير الطبيعي هو الجنوح بهذا الميل إلى ما حرم الله تعالى من علاقة محرمة أو تواصل غير مشروع بين الرجل والمرأة.
لذلك أخيتي الفاضلة..
- اجتهدي في أن تعمّقي معنى الإيمان ومفهوم الرقابة الذاتية في نفس زوجك من خلال إهدائه بعض الأشرطة الإسلامية التي تتحدث عن عظمة الله وحبه جل وتعالى، ومن خلال التعاون معه في تنمية الإيمانيات في قلبه بمساعدته على المحافظة على الصلوات وإيقاظه لها وحسن النصح والتذكير الهادئ المشفق.
- اجتهدي أيضاً في احتواء قلب زوجك وحبه لك وحبك له بالمصارحة والتعبير له عن حبك والتغيير والتجديد والابتكار في ذلك (كلمة طيبة وبسمة هادئة وهدية معبرة.. ونحو ذلك).
- أزيلي عن عينيه الغشاوة وأعلميه أن أي علاقة وتواصل غير مشروع إنما هو لذّة ساعة وألم إلى قيام الساعة. وأن اللذّة بالحلال أبقى واسعد وأهنا وأقر عيناً.
- إن رأيت من زوجك جنوحاً وميلاً فلا بأس عليك أن لا تقفي في وجهه لتمنعيه من الارتباط المشروع بامرأة أخرى سيما وأنه يجد من نفسه ميلاً لها، فلئن يحيا زوجك معها بطريق مشروع خير لك وله من أن يحيا معها بطريق الحرام ومعصية الرحمن.
ثقي تماماً أن صبرك على ذلك رفعة لك ولدرجتك - إن شاء الله -.

أسأل الله العظيم أن يشرح صدرك للإيمان وأن يجمع بينك وبين زوجك على خير وهدى وبر ورحمة.

21-05-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني